الأحد، 21 أبريل 2013

القيادة الأدارية


وأنت الذي عرَّفْتَنِي طـُرقَ العلا***وأنت الـذي أهويتني كلَّ مقصدِ
وأنت الـذي بلغتني كــــــــلَّ رتبــةٍ***مشيْتُ إليهـا فوق أعناق حُسَّدي
مما لاشك فيه أن كل فرد منا مر في حياته من الشخصيات التي لا تنسى لما لهـ من بصمة واضحة  في حياتك  ،غيرت حياته للأفضل و أثرت في نفسه و لونتها بأحلى الألوان ، فكيف إذا كانت تلك الشخصية قائدا وإداريا ومعلما جعلنا نرسم خارطة الطريق للمسار الذي يجب أن نسلكه ، وكانت له بصمه كبيرة في صفحات حياتنا القليلة .
ومن هذا المنطلق اخترنا شخصية اعتبرناها قيادية تربوية متميزة لما كان لها الأثر الكبير في تشجعينا ودعمنا وتحفيزنا ، بل وفي تنظيم أفكارنا وخططنا ، والذي كان له أدوار ومواقف قيادية حية معنا ، اخترنا الأستاذ "ناصر النعماني" للحديث عنه هنا في بعض الصفحات القادمة ، وهي بمثابة قطرات من بحر شخصيته .
تناولنا في هذا البحث عدد من النقاط ، نلخصها بالآتي :
أولا : الجانب النظري للقيادة : تناولنا فيه مفهوم القيادة ، وطبيعة القيادة ، أركان القيادة وأهميتها ، خصائص السلوك القيادي ، أنماط القيادة ومبادئها ، الفرق بين القيادة والإدارة.
ثانيا : الشخصية القيادية التربوية : البيانات الشخصية ، والخصائص التي امتاز بها (العلمية ، الاجتماعية ، الدينية ، النفسية ..الخ ) ، مبررات اختيارنا للشخصية ، الأدوار والمواقف المتميزة للقائد التربوي الذي اخترناه ، أثر خصائصه علينا كمعلمات وعلى عمليتي التعليم و التعلم ، ثم تصميم معيار للحكم عليه كقائد .

مفهوم القيادة لغة:

كلمة يونانية الأصل مشتقة من الفعل" يفعل أو يقوم بمهمة ما" والقيادة حسب رأي (آرنرت)تقوم على علاقة اعتمادية متبادلة بين من يبدأ بالفعل ، وبين من ينجزه ، وان هذه العلاقة يترتب عليها تمثيل دورين متباينين.
يمثل الأول منهما: من يتولى القيام بالعمل- وهو القائد- ووظيفة إعطاء الأوامر وهذا حق مقصور عليه ، ويمثل الدور الثاني  من ينجزوها لعمل- وهم الأتباع- ووظيفتهم تنفيذ الأوامر ، وهذا واجب عليهم

مفهوم القيادة اصطلاحا:
القيادة هي العملية ويتم عن طريقها إثارة اهتمام الآخرين وإطلاق طاقاتهم وتوجيههم في الاتجاه المرغوب ، وقد عرفت بأنها تختص بتأثير الفعال على نشاط الجماعة وتوجيههم نحو الهدف والسعي لبلوغ هذا الهدف.القيادة من وجهة نظر علم الاجتماع ظاهرة اجتماعية توجد في كل موقف اجتماعي ولأن الجماعة لا يمكن أن تعمل بدون توجيه فهم بحاجة إلى شخص يكون قادرا على التأثير فيهم.

طبيعة القيادة:

ينظر بعض رجال القيادة أن طبيعة القيادة أنها مزيج من العلم والفن فهي فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك وتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين بطريقة تضمن  طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم. والقيادة ظاهرة نلمسها في مختلف الميادين في الحياة وفي المدارس وفي الأندية.

القيادة التربوية :

عند النظر إلى المدرسة كنظام له مدخلاته وعملياته ومخرجاته، يعتبر السلوك التنظيمي الإداري لمدير المدرسة احد العوامل المهمة في تحديد أنماط العمليات الحادثة في هذا النظام ، وبالتالي تحديد خصائص وسمات المخرجات ، الأمر الذي يؤدي إلى تحديد ما إذا كان هذا النظام قادرا على بلوغ الأهداف التربوية. لذلك فمدير المدرسة هو القائد الذي يتحمل مع معلمها مسؤولية تحقيق النظام المدرسي لأهدافه ، وعليه فلا بد من التعرف إلى مفهوم القيادة التربوية والإدارة التربوية. فالإدارة التربوية هي عملية تنظيم وتوجيه الجهود إلى بلوغ الأهداف ومدير المدرسة لابد وأن تكون لديه القدرة على تنظيم العمل التربوي وتوجيهه نحو الأهداف ، فهو يمارس سلسلة من الأنشطة الإدارية التي من شأنها تحقيق ذلك ومن تلك  الأنشطة:
تنظيم الجدول المدرسي الأسبوعي بما يتلاءم وإمكانيات المعلمين.
التأكد من أن المعلمين يقومون بعملية التعليم الجيدة.
توزيع المهام على المعلمين لتنفيذ الأعمال الإدارية والتربوية.
متابعة انتظام التلاميذ والتزامهم بالدوام الرسمي.

وتعتمد عملية القيادة على أربعة أركان هي;

جماعة من الناس لها هدف مشترك لتحقيقه وهم الأتباع.
شخص يواجه هذه الجماعة ويتعاون معها لتحقيق هذا الهدف وهو (القائد).
ظروف وملابسات يتفاعل فيها الأفراد تحتم وجود القائد .
البيئة المحيطة بهذه التغيرات.
وهذه الأركان هي التي تشكل بتفاعلها عملية القيادة ويجب أن يتم التوافق بين أركانها حتى يتم التفاعل . وتتم ممارسة القيادة في المدارس في مستويات متعددة ويحتاج مديرو المدارس إلى إدراك أن مهارات القيادة التي لديهم يجب نقلها إلى المدرسين الآخرين فالمدرسون قادة فصولهم نظرا لأن التدريس يتعلق بالتأثير والتوجيه وإعداد الأهداف واستخدام المصادر المناسبة لتحقيق هذه الأهداف.
ويمكن أن نستخلص من التعريفات العناصر التالية للقيادة:
أنها عملية تفاعل اجتماعي إذ لا يمكن لأي إنسان أن يكون قائدا بمفرده وإنما يستطيع أن يمارس القيادة من خلال مشاركته الفعالة في جماعة ما ضمن إطار موقف معين.
عن القيادة تعتمد على تكرار التفاعل الاجتماعي
يتم فيها ممارسة سلطات واتخاذ القرارات
تتطلب صفات شخصية معينة في القائد
تهدف إلى تحقيق أهداف معينة
لها تأثير في مجموعات منظمة من الناس
غنها عملية تفجير لطاقات الأفراد للبلوغ إلى الأهداف المشتركة
إن معايير الجماعة ومشاعرها تحدد القائد كما تحدد درجة اعتبارهم لسلوكياته القيادية .

أهمية القيادة:

إن القيادة لابد منها في الحياة حتى تترتب الحياة ، ويقام العدل ، ويحل دون أن يأكل القوي الضعيف .
أهميتها تكمن في أنها حلقة الوصل المتمثلة في القوة التي تتدفق لتوجيه الطاقات بأسلوب متناسق . يضمن عمل العاملين بين خطط المنظمة وتصوراتها المستقبلية .
تدعيم السلوك الإيجابي والتقليل من السلبيات فهو بمثابة ربان السفينة .
السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لحلها .
مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنظمة .
وضع إستراتيجية راشدة في عملية تحريك محفزة نحو هدف سام .
تنمية وتدريب ورعاية الأفراد .
إعادة التوازن للحياة .

خصائص السلوك القيادي:

يرى ماركس أن أهم خصائص السلوك القيادي تتمثل في أنه يشعر بشعور الآخرين ، صبور،متعاون، ديمقراطي ، كثير الاهتمامات ، حسن السلوك والمظهر عادل ، واثق من نفسه ، محترم لحقوق الآخرين ملتزم بها ، كريم ومتواضع ، يعطي اهتمامه لحاجات العاملين معه..الخ.
تقسيم القيادة من حيث التأثير:
القائد التقليدي.
قائد الموقف.
القائد المعين .
القائد الوظيفي.
القائد ذو الشخصية المؤثرة.
التقسيم من حيث تفويض السلطة واتخاذ القرار:
قيادة مركزية.
قيادة اللامركزية.
التقسيم على أساس الهيكل التنظيمي:
قيادة رسمية.
قيادة غير رسمية.
التصنيف من حيث طبيعة الموقف :
قادة تقليديون .
قادة الرأي.
قادة الموقف.

أنماط للقيادة:

القائد الديمقراطي : ويعني أن القائد يعمل مع مجموعته ويشارك أعضاءه في اتخاذ القرار.

القائد المستبد : وهو يعمل كرئيس ويخبر الأعضاء بما يجب أن يفعلوا وتنعدم العلاقات الإنسانية بين القائد والجماعة في هذا النمط
القائد الحر: وفي هذا النوع يكون القائد حرا بأن يفعل ما يريده في الجماعة ولا يوجد شخص مسئول.

مبادئ القيادة التربوية :

الاعتماد على المشاركة والتفاعل الاجتماعي بين الرئيس ومرؤوسيه

المركز الوظيفي لا يعطى بالضرورة القيادة فليس كل من يشغل مركز رسميا يعتبر قائدا
القيادة في أي تنظيم أو مؤسسة ممتدة وواسعة الانتشار.
 معايير ومبادئ المجموعة هي التي تقرر من هو القائد ، فالمجموعة تعطي القيادة للأشخاص التي ترى فيهم سندا لمبادئها.

النموذج التقليدي لنظريات القيادة السائدة بالمؤسسات التعليمية:

تعددت نظريات القيادة التقليدية لنظريات القيادة السائدة بالمؤسسات التعليمية والعوامل المؤثرة فيها ، وسوف نتعرض لأهم هذه النظريات بإيجاز على النحو التالي:
أولاً: نظرية السمات(الصفات) في القيادة:
تركز هذه النظرية على أن الفرد الذي لديه مجموعة من الصفات الشخصية مثل: الذكاء والدهاء والحزم والقدرة على التعاون،حيث إنه غالبا ما تكون هذه السمات ذات جذور عميقة في نفسه ولا يمكن اكتسابها في فترة وجيزة من التدريب والإعداد.
وتعرضت هذه النظرية إلى مجموعة من الانتقادات من أهمها:
أن السمات لا تضمن لصاحبها النجاح في القيادة ، فكثير من المديرين يملكون هذه الصفات ولا يحققون النجاح لعوامل اجتماعية وبيئية معينة.
إهمال العوامل التكنولوجية والاجتماعية والسياسية التي تساعد المدير أو القائد على النجاح والفشل.
ثانياً:نظرية الرجل العظيم في القيادة:
تقوم هذه النظرية على أن القائد يولد ولا يصنع أو يعد إعداد علميا وتأهيليا ولذا لا يجب تضيع الوقت في تدريب أفراد لا يكونون قادة المستقبل.
وقد تعرضت هذه النظرية مثل نظرية السمات إلى معارضة شديدة من أهمها:
أن عدد القادة الذين يولدون قادة لا يمكن التحكم فيهم وفى مدى توفرهم في المجتمع.
لا توجد علاقة كبيرة بين صفات القيادة ومعايير النجاح في العمل.
النظرية السلوكية في القيادة:
نتيجة لعدم الرضا التام من نتائج أبحاث ونظريات القيادة في القيادة الإدارية عام 1940وما تلاها من سنوات حيث كانت تلك النظريات تركز على سمات القائد وخصائصه الشخصية فقط. هذا وكانت وفلسفة نظرية القيادة السلوكية والتي تركز على فعالية القائد من خلال جانبين مهمين وهما: توجيه المهام وتوجيه الموظف.
رابعا نظرية الموقف في القيادة:
إن فكرة ارتباط أسلوب القيادة بالمواقف والعوامل المؤثرة فيه ليست حديثة تماما ، وحتى عندما كانت نظرية سمات القيادة هي المهيمنة على بحوث القيادات وغيرهما أن لعوامل الموقف والبيئة المحيطة بالقائد تأثير على أسلوب القيادة الذي يتبنيانه.وفى نموذج فيدلر تقاس درجة نجاح أو فعالية القيادة بمستوى أداء المرؤوسين الذين يشرف عليهم.وهناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر في هذا النجاح وهى:
علاقة القائد بالمرؤوسين.
تنظيم العمل.
قوة منصب القائد.
خامساً:نظرية المسار- الهدف في القيادة:
قدم هاوس نظرية المسار الهدف ليوضح فعالية القائد ثم قام بتطويرها وتنقيحها أكثر ميتشل في محاولة للربط بين السلوك القيادي ودافعية ومشاعر المرؤوسين ،وهذه النظرية تعتمد على نظرية التوقعات في الدوافع ،وعلى مدى إدراك المرؤوسين لأهدافهم والمسار الذي يسلكونه لتحقيق هذه الأهداف والذي يتأثر إلى حد كبير بسلوك القائد فى تحفيزه لهم ومدى تأثير نمط قيادته في دافعية المرؤوسين للأداء. ويجب على القائد في مختلف المواقف أن يراعي ما يلي حتى يستطيع تسهيل مهمة مرؤوسيه في  تحقيق الهدف:
خصائص المرؤوسين من حيث سماتهم وقدراتهم ومهارتهم واتجاهاتهم.
خصائص بيئة عمل المرؤوسين سواء البيئة الداخلية، أو بيئة العمل الخارجية المحيطة بالمؤسسة.

وتشمل هذه النظرية أربعة أنماط رئيسية من السلوك القيادي على النحو التالي:

سلوك القيادة التي تصدر توجيهات: ويماثل ذلك نمط القائد التسلطي حيث يعرف المساعدين ما هو مطلوب منهم،ولا يوجد هناك أي نوع من المشاركة من جانب المساعدين.
سلوك القيادة المساندة : حيث يكون القائد صديقاً ويظهر نوعا من الاهتمام الإنساني لمساعديه.
سلوك القيادة المشتركة : يطلب هذا القائد ويستخدم مقترحات مساعديه ولكنه يأخذ القرار في النهاية.
القيادة المتجهة للإنجاز: والتي يحدد القائد الأهداف وتحدياتها للمرؤوسين ويوضح لهم الثقة في تحقيق هذه الأهداف.
ولكن يؤخذ على هذه النظرية أن عملية تحديد خصائص المرؤوسين في كل موقف عملية صعبة بالإضافة إلى أن بيئة العمل قد يحدث فيها تغير خاصة البيئة الخارجية التي تؤثر دائماً في المسار نحو الهدف
خصائص القيادة التربوية :
الاستمرارية: أي أن القيادة التربوية والتعليمية عبارة عن سلسلة من الأنشطة المتشابكة والمستمرة التي تؤدي إلى تحقيق أهداف العملية التربوية والقيادة التربوية مستمرة  كون وسائل تحقيقها متغيرة ومتجددة.
التكامل: فالإدارة التربوية والتعليمية  تهتم بكل ما يتصل بالنظام التربوي من رسم سياسات وتخطيط برامج واتخاذ قرارات إلى تنفيذ ومتابعة وتقويم وتطوير فهي تعني بكل ما يتصل بالتلاميذ والعاملين في المجال التربوي والتعليمي  وبالمناهج والإشراف والتوجيه والنواحي البشرية والمادية والفنية, كما تهتم بتنظيم العلاقة بين المؤسسات التعليمية و البنى الاجتماعية وكل ما يخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.
الترابط: وفي القيادة التعليمية مجموعه من العمليات المترابطة والمتداخلة التي تتفاعل معا لتحدد النتائج النهائية للعمل الإداري ومن هذه العمليات التخطيط والتنظيم والتنسيق واتخاذ القرارات والتوجيه والتدريب وتنمية الموارد البشرية والإشراف والمراقبة والمتابعة والتقويم والتحسين والتطوير في الإدارة التربوية والتعليمية فهي عمل إنساني تعاوني تربوي منظم علمي هادف .

الفرق بين الإدارة والقيادة :

مع أن هناك من يرفض التفريق بين الإدارة والقيادة فإن جمهور علماء السلوك يرون أن الإدارة شيء والقيادة شيء أخر وهم يؤكدون على أن الإدارة التربوية يجب أن تتسم بالبعد القيادي إذا أريد لها أن تكون فاعلة . ويرى بعضهم أنه يمكن التمييز بين الإدارة والقيادة ولغايات التوضيح يمكن المقارنة بين الإداري والقائد على النحو التالي :
الإداري
القائد
ينفذ أكثر مما يخطط فهو معني بتوفير الظروف المناسبة والإمكانات المادية والبشرية اللازمة للعملية التربوية .
يخطط أكثر مما ينفذ فهو يهتم برسم السياسة العامة للمؤسسة بصورة رئيسية .
يقتصر عمل المدير على تنسيق نشاط الأفراد (المعلمين) لتحقيق الأهداف المحددة.
يقوم القائد بالتأثير في نشاطات الأفراد وسلوكهم لتحقيق الأهداف العامة للمؤسسة.
يحاول الحفاظ على الوضع الراهن وليس له دور في تغييره فهو عنصر من عناصر الاتزان.
يحاول تغيير الواقع وتجديده فهو داعية للتغيير ومطلوب منه ان يحدث تغييرات في البناء التنظيمي .
يفكر في الحاضر أكثر مما يفكر في المستقبل.
يفكر في المستقبل أكثر مما يفكر في الحاضر.
يعمل وفق خطوات محددة سلفا.
يبتكر ويبدع ويجدد
سلطته رسمية يستمدها من القوانين والتشريعات والنظم التي تحكم المؤسسة.
سلطته غير رسمية في الغالب ويستمدها من قدرته على التأثير على الأفراد للتعاون والعمل المشترك.
الإدارة مفروضة على الجماعة
تقوم القيادة على النفوذ والقدرة على التأثير
الإدارة هي التي تحدد الأهداف دون أي اعتبار لمشاركة الأفراد.
يشارك الأفراد القيادة في تحديد الأهداف .
وقد يجمع الفرد بين الإدارة والقيادة في آن واحد غير أنه ليس من الضروري ان يكون كل مدير قائدا وإنما يصبح المدير قائدا إذا أمكنه اكتساب النفوذ اللازم من علاقته بأفراد الجماعة بالإضاءة إلى السلطة المخولة له بالمنصب الذي يشغله . كما أن القائد قد يصبح مديرا إذا ما حصل على منصب إداري رسمي في الإدارة التي يقودها .
ومن الممكن أن يكون الشخص نفسه في موقف ما قياديا وفي موقف أخر إداريا فهو حينما يقوم بأعمال تيسيريه روتينية وفق نظام محدد فإنه يكون مديرا أما حينما يتجاوز النمطية إلى الابتكار والإبداع ويؤلف الجماعة لتحقيق هدف مشترك عن قناعة فإنه يتصرف تصرف القائد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق